يُصاب الأطفال الصغار بنزلات البرد في كثير من الأحيان؛ لأنَّ الجهاز المناعي لديهم لا يزال في طور النمو.
قد يكون أمرًا مثيرًا للقلق عندما يُصاب طفلك بنزلة برد، ولكن عادةً لا تكون خطيرة وتزول في غضون أسبوعين. يميل الأطفال للإصابة بنزلات البرد أكثر بكثير من البالغين.
عادةً لا تكون نزلات البرد خطيرة، على الرَّغم من كون صغار الأطفال مُعرَّضين لخطورة مرتفعة للإصابة بمشاكل أخرى، مثل عدوى الأذن. في كثير من الأحيان، قد تحدث إصابة بمشاكل أكثر خطورة مثل: الالتهاب الرئوي؛ لذلك من المُهم مراقبة طفلك عن كثب.
بشكل عام تكون الأعراض متشابهة في البالغين والأطفال، بما في ذلك:
- انسداد الأنف أو سيلانها.
- العطس.
- ارتفاع درجة الحرارة (الحُمى)
متى يجب عليّ زيارة الطبيب؟
يجب عليك طلب المشورة الطبية في الحالات الآتية:
- إذا كان عُمْر طفلك أقل من ثلاثة أشهر ودرجة حرارته ۳٨ درجة مئوية أو أكثر، أو إذا كان عُمْره يتراوح بين ثلاثة أشهر وستة أشهر ودرجة الحرارة لديه ۳۹ درجة مئوية أو أكثر.
- إذا استمرت الأعراض لديهم لأكثر من ثلاثة أسابيع.
- إذا بدى أن حالتهم تسوء بدلًا من أن تتحسن.
- إذا أُصيبوا بألم في الصدر أو سُعال مصحوب ببلغم ملطخ بالدَّم - قد تكون هذه علامة على الإصابة بعدوى بكتيرية في الصدر تحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية.
- إذا كانوا يجدون صعوبة في التَّنفس - اطلب المساعدة الطبية فورًا
- إذا أُصيبوا أو بدى أنهم أُصيبوا بألم شديد في الأذن (الأطفال المُصابون بألم في الأذن يقومون غالبًا بفرك أذنهم و يبدون متهيجين)، قد يكونون يُعانون من عدوى بالأذن تحتاج إلى العلاج بمضاد حيوي.
- إذا كانوا مُصابين بالتهاب الحَلْق المستمر أو الشديد - قد يكونون مُصابين بالتهاب اللوزتين البكتيري، الأمر الذي يحتاج إلى العلاج بمضاد حيوي.
- إذا أُصيبوا بأي أعراض أخرى مثيرة للقلق.
تحدَّث إلى الصيدلي الخاص بك أو طبيبك؛ للحصول على المشورة إذا لم تكن متأكدًا بشأن كيفية الاعتناء بطفلك أو ما هي العلاجات المناسبة له ليتناولها.